أتمتة التكنولوجيا السياحية مع الجغرافيا ( الطبية – الدينية ) لحج عام 2024م .

صور ( واس – سكاي نيوز عربية

( العربية bbc news )

من الأتمتة الجغرافيا الطبية والدينية هو السوار الألكتروني والذي اعتمد إطلاق برنامج الإسوارة الالكترونية، ضمن مشروع النظام الموحد لحجاج الخارج، حيث تم إلزام مكاتب شؤون الحج في مختلف دول العالم التي يفد منها الحجاج ، بتوفير بيانات الحجيج قبيل وصولهم لمنافذ الدخول في المملكة، لتشتمل الإسوارة الالكترونية على الرقم الحدودي، ورقم التأشيرة، ورقم جواز السفر، وغيرها من البيانات التي يمكن استخدامها في قواعد بيانات الوزارة، وتشمل كذلك صورة الحاج والبيانات الأساسية له، وبيانات السكن بمكة المكرمة، والمدينة المنورة ، والمشاعر المقدسة ، وهواتف المعنيين بخدمة الحاج.
التي تعتبر أنجاز طبي جغرافي وديني من حيث وحدة المكان مع الوحدة الطبية والشعائر الدينية .
كنا نعتمد في السجلات الطبية على اتمتة السجلات الطبية وأعطاء رمز للمرض وبيانات وذلك من خلال الرمز نستطيع قراءة السجل الطبي والتعرف على حالة المريض عن طريق الرمز ، دون كم هائل من الأوراق التي تأخذ منا وقت وجهد لقراءته .
وأعتمد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن، التحول الرقمي وتطبيق الإسوارة الإلكترونية على الحجاج بدءاً من موسم حج هذا العام20240م .
والهدف من ذلك التحول الرقمي إلى سرعة التعرف على الحجاج ، وقراءة بياناتهم إلكترونياً خاصة الذين لا يتحدثون العربية، أو مجهولي الهوية، وتمكين الوزارة من التعرف على بيانات الحاج ومقر سكنه والمعلومات اللازمة، التي تمكن من مساعدة الحجاج على ضوء بياناتهم في الإسوارة الالكترونية، مثل خدمة إرشاد التائهين ، وحصر الأعداد وفقاً لتصنيف معين، الأمر الذي سيسهم في رفع كفاءة الإداء في قطاع الحج والعمرة، واختصار زمن الإجراءات، وتطبيق الشفافية المعلوماتية، وإتاحتها لمختلف الجهات العاملة في منظومة الحج والعمرة.
و يذكر أن هذه المبادرة الالكترونية، ستمكن منظومة الحج والعمرة في المملكة، من استدعاء مختلف المعلومات والبيانات الموجودة عن الحجيج ، بواسطة جميع أنواع الهواتف الذكية أو الآيبادات ، من خلال تطبيق متاح لجميع العاملين في مجال خدمات ضيوف الرحمن من منسوبي وزارة الحج والعمرة ، وكذلك منسوبي القطاعات الأخرى الأمنية والخدمية، مما يسهم في تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتطبيق برامج الجودة، وتسريع معدلات الانجاز في العمليات التشغيلية لحج هذا العام 2024م.
و تقدمت المملكة العربية السعودية في أتمتة المعلومات بشكل مبهر وناجح ، لدرجة تم الأستثمار في المراحل التعليمية والجامعات للطللاب والمعلمين ، وشجعت المخترعين والعلماء السعوديين ولجميع الجنسيات العربية والأجنبية في مختلف الأعمار وعقدت مسابقات وبطولات تحفيزية ، وحصدت المملكة العربية السعودية الجوائز في بطولة ( آيسف-ISEF العالمية) وغيرها من البطولات العاليمة ناهيك عن ذلك وبكل فخر نرغب في أسترسال مقالة عن متناهية صغر ومنظمة عالمية من التكنولجيا في الأتمتة وهي أسوارة ( الحج ، الحاج ، الحجاج ) بما يسمى ذلك في المملكة العربية السعودية وجميع الأقطار الإسلامية .
أسوارة الحج مبهرة جدا لدرجة تم ربط موقع الجرافي للحاج ويتم التعرف عليه من خلال باركود لوظائفه الحيوية
ولكن في عام كرونا 2020 م عندما سمحت المملكة العربية السعودية الحج وضعت له ضوابط من أسورة الحج الأطمئنان على سلامة الحجاج لمتابعة حالتهم الصحية في منازلهم أثناء الحجر و شكلت إسوارة «تطمن»، خفيفة الوزن، سهلة الاستخدام، حضورا لافتا في حج لعام 2020م الاستثنائي، ومكنت الجهات الصحية من متابعة الأوضاع الصحية لضيوف الرحمن على مدار الدقيقة. واستخدم الحجاج لأول مرة إسوارة تطمن طوال إقامتهم وتنقلاتهم في المشاعر المقدسة وفي مكة المكرمة التزاما بالتعليمات الصارمة التي فرضتها وزارة الصحة لضمان سلامتهم من فايروس كورونا المستجد. ووضع الحجاج لأول مرة أساور «تطمن» في معاصمهم لتنظيم تحركاتهم، مع ضبط الجهات المعنية الإسوارة مع هاتف الحاج عبر تقنية البلوتوث. وتستخدم الإسوارة لمرة واحدة لـ30 يوما كحد أقصى دون حاجة لإعادة الشحن، وتمتاز بسير مريح في المعصم، ومن خصائصها إطلاق تنبيه مباشر حال فقدان الاتصال بها أو العبث بها أو محاولة التخلص منها، كما تسهم في تنظيم الحجر المنزلي الذي تعهد به الحجاج عقب الانتهاء من شعيرة الحج. وستتم متابعة العزل الصحي بعد عودة الحجاج إلى مدنهم من خلال مديريات الشؤون الصحية بمناطق المملكة.