كانت تعرف مدينة املج قديماً باسم الحوراء، كما أنها كانت ثاني أكبر المناطق التجارية بعد مدينة مكة المكرمة، تضم أملج مجموعة كبيرة من الآثار لذلك يعتقد الكثيرون بأنّ هذه المدينة كانت موجودة منذ العهد الروماني، وكانت تُعرف أيضاً باسم (لوكي لوما) أي بمعنى المدينة البيضاء، ولجمالها ومكانتها الخاصة فقد وصف عدد من العلماء العرب المسلمين مدينة أملج بكلام رائع، ومن أبرزهم العالم الجغرافي الإدريسي الذي قال عنها أنها قرية عامرة، وأهلها أشراف.

تضم المدينة ثلاث جزر رئيسية، وهم كالتالي:

جزيرة جبل حسان المعروفة بجبل الحساني.

وجزيرة أم سحر.

جزيرة الفوايدة.

كما تضم هذه المدينة أيضاً مجموعة من القرى، ومن أبرز القرى:

قرية القرص.

قرية الشبعان.

إضافة إلى قرية الشبحة.

قرية النصبة.

قرية الحرة.

سوف تعتاد على مشاهدة السلاحف البحرية في جزر املج فهي مشهد شائع في مياه جزر املج، يوجد هنالك أربعة أنواع شهيرة من السلاحف البحرية وهي: السلحفاة الخضراء، وسلحفاة ريدلي، وسلحفاة منقار الصقر، وسلحفاة الرأس. عادة تهاجر السلاحف لمسافات طويلة للبحث عن الغذاء المناسب لها، وإناث السلاحف تقوم باستخدام شواطئ الجزيرة لبناء أعشاش لها في الرمال البيضاء لتقوم بوضع بيضها أثناء الليل وبعد مدة من الزمن تفقس السلاحف في وقت لاحق وتعود إلى البحر.

أما أبقار البحر، فهي حيوانات بحرية توجد بكثرة في شواطئ البحر الأحمر لأنها تعيش في المياه الدافئة، وتبحث باستمرار عن مروج الأعشاب البحرية في منطقة الخليج العربي الضحلة مثل قنوات المانغروف والجزر الساحلية.

من مميزات أملج، يمكنك أن تقوم بمشاهدة مياه البحر واكتشاف البراكين والحمم البركانية في الوقت ذاته، لا تفوت الفرصة في قضاء يوم لمشاهدة حقول الحمم البركانية الشهيرة في حرت لوناير، فهذه المنطقة تعتبر بركان من المفترض أنه خامل، إضافة إلى حقول الحمم البركانية في منطقة خيبر، وليس ذلك فحسب يوجد بركان جبل أبيض والذي يعتبر أطول بركان في المملكة العربية السعودية على ارتفاع يقدر بـ 2093 متر أي ما يعادل 6867 قدم، ويبعد بركان جبل أبيض حوالي ساعتين بالسيارة إلى جهة الشمال من املج.

مدينة الحوراء أملج

مدينة الحوراء هي مدينة ساحلية تقع على الشمال من مدينة أملج في المملكة العربية السعودية. وفقاً لبعض المصادر، فإن اسمها يعود إلى اللج، وهو زبد البحر الذي يتشكل بسبب رياح الطقس العليل والصخور المرجانية¹. كما أنها كانت تسمى بأملج في التاريخ، وهو اسم قديم يشير إلى شواطئها الخلابة والصحراوية². وقد ذكرت مدينة الحوراء في كتب التاريخ مثل (المسالك والممالك) لأبي عبيد البكري، حيث وصف فيها طريق البحر المتجه شمالاً من باب المندب

التعرف على المواقع الأثرية

بعيداً قليلاً عن جزر أملج الطبيعية، تضم منطقة تبوك عدداً من المواقع التاريخية المهمة وثروة من الآثار التي تستحق الزيارة، على سبيل المثال مشاهدة اللوحات الصخرية واللوحات الجدارية، إضافة إلى مشاهدة النقوش والحصون والقصور والمقابر القديمة.

علاوة على ذلك، يمكنك مشاهدة أقدم حفرية بشرية تم اكتشافها في تبوك لرفات رجل يبلغ من العمر حوالي 85000 عام، فقد تم العثور عليه في صحراء النفود على مشارف تبوك.