سبب تسمية وادي الديسه بهذا الاسم نسبةً إلى قرية الديسة، وتعني كلمة الديسة (الوادي المليء بأشجار النخيل)، ويسمى كذلك بـ “قراقر” أو وادي دامه، ويعتبر حاضناً لآثار العديد من الحضارات .

وتبعد وادي الديسة عن تبوك ،

على بعد 180 كيلو متر من مدينة تبوك، يقع وادي الديسة (تلك السلسلة المعقدة من الوديان) على المنحدر الغربي لحرة رهاط، حيث تنتشر الأشجار والنخيل بأعداد لا حصر لها، بالإضافة لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات.

عند وصولك الى الموقع سيبهرك حتماً مشهد الجبال الحمراء المنتصبة على جانبي الوادي، فتعتبر جبال قراقر الحمراء الشاهقة الارتفاع (بين 450 إلى 1750م) والتي تشبه بتصميمها القصور من أجمل مناظر الوادي وأكثرها سحراً. وهي تزداد جمالاً في فترة بعد الظهر لأن لونها يميل حينها للاحمرار الغامق .

يبلغ عدد سكان الديسه حوالي 1536 نسمة (764 ذكور و 772 إناث) يشكلون 246 أسرة، تقيم في 301 مسكنا. ومعظم سكانها يعملون في الزراعة، والسياحة، والوظائف الحكومية. توجد في الديسه مدرستان هما مدرسة الديسه الثانوية للبنين(تابعة إلى الثقافة العسكرية)، ومدرسة الديسه الثانوية للبنات(تابعة لوزارة التريبة والتعليم).

ويبلغ طول  وادي الديسة من  منحدر الوادي على ارتفاع 790 مترا فوق سطح البحر إلى 690 مترا في الجهة الغربية.

و أفضل وقت لزيارة الديسة فهو فصل الشتاء، حيث تكون درجات الحرارة مناسبة وذلك بين شهري تشرين الثاني (نوفمبر ) وآذار (مارس)، حيث ستتمتع بنهار دافئ وليل بارد، ما يجعل الطقس مثالياً للتخييم .

يتميز الوادي أيضاً بمنطقة تُعرف باسم العين الزرقاء، حيث تصبّ فيها المياه النقية والصافية من ينابيع مختلفة. مصدر أحد الينابيع الموجودة في وسط الوادي غير معروف وهو يتدفق من بقعة صخرية

و أفضل وقت لزيارة الديسة فهو فصل الشتاء، حيث تكون درجات الحرارة مناسبة وذلك بين شهري تشرين الثاني (نوفمبر ) وآذار (مارس)، حيث ستتمتع بنهار دافئ وليل بارد، ما يجعل الطقس مثالياً للتخييم .

كاتبة- سارة العتيبي .

تصوير المصور الضوئي – فهد المسعودي .