يفتح برنامج الجينوم مسارًا جديدا في قطاع الرعاية الصحية، وذلك بإنشاء قاعدة بيانات لتوثيق أول خريطة وراثية للمجتمع السعودي، والعمل على تمكين وتطوير الرعاية الصحية، وتقليل تكاليفها، وتحسين جودة الحياة بشكل عام.
يمثل برنامج الجينوم السعودي، الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عام 2018، مبادرة وطنية فارقة، تسخر أحدث تقنيات الجينوم المتقدمة للحد بشكل فعال من انتشار الأمراض الوراثية، ويقود البرنامج نحو التقدم في مجال الرعاية الصحية من خلال توفير التشخيص والعلاج والوقاية بشكل أفضل.
كشفت المرحلة الأولى من إستراتيجية تطوير مشروع الجينوم البشري السعودي عام 2022 عن خارطة طريق طموحة، تهدف إلى وضع المملكة في مكانة ريادية عالميةبعلم الجينوم، من خلال مجموعة من الأهداف التي بتحقيقها تُصبح السعودية مركزًا عالميًا رائدًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في علم الوراثة ومكافحةالأمراض الوراثية السائدة، مع ضمان أن يؤدي علم الجينوم دورًا حيويًّا في تقديم رعاية صحية عالية الجودة لجميع المواطنين السعوديين، والإسهام في إحداث تحولشامل في مستقبل الرعاية الصحية بطرق غير تقليدية.
تعرف على المزيد عن دور رؤية السعودية 2030 وبرنامج تحول القطاع الصحي في دفع المملكة للريادة عالميًّا في مجال الرعاية الصحية.
الأهداف
الحد من انتشار الأمراض الوراثية
تمكين العلماء والباحثين من الاستفادة من قاعدة البيانات الوراثية
دراسة المتغيرات الوراثية والجينية
تطوير أدوات التشخيص والوقاية.
تقليل حالات الأمراض الوراثية.
تأسيس بنية تحتية متقدمة لعلم الجينوم والمعلوماتية الحيوية
تحسين نتائج العلاج مع التسلسل الجيني للمرضى.
تطوير القدرات الجينومية الوطنية.